تتميز مصر بمهنة السجاد والكليم، صناعة تنتقل عبر العائلات منذ مئات السنين ... وقد شهدت الأسواق الأوروبية هذه المنتجات ويعرض ويعلق السجاد والكليم المصري في أغلب الأماكن المشهورة بها، ويعمل حوالي 3000 عامل وصانع كليم في تلك الصناعة اليدوية ... بالإضافة إلى الجمعيات التي تهتم بهذه الصناعة وتتميز بإنتاج السجاد والكليم المصري الذي يعبر عن الحضارة المصرية القديمة.
كشفت إحصائية رسمية صادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار المصري التابع لمجلس الوزراء، أن عدد الأنوال بلغ 3000 نول، تستخدم في صناعة الزوجي الملون، والزوجي الطبيعي، والقطن، والكتان، والكاسك، والشنيل، والمخمل، والجوبلين. وكشف التقرير أيضا أن هذه المهنة تعتمد على الشباب وكبار السن.، وقبل 15 عاما بدأت الفتيات والنساء في ممارسة هذه المهنة.
بدأت المهنة منذ عام 1812، وعرفت مصر كواحدة من أشهر الدول لصناعة السجاد والموكيت والكليم، بدأت المهنة في الانتشار في عهد محمد علي باشا، الذي أنشأ مصنع فاس ومصنعين للغزل ... توافد الأوروبيون لشراء السجاد والكليم المصري المصنوع يدويا من فوه ابتداء من القرن 19، وتم تأثيث مساجد مصر بالسجاد الصوف المصري في تلك الأيام، كما ساعد الموقع المتميز لمصر على البحر المتوسط والبحر الأحمر إلى ازدهار التجارة وإلى بناء علاقات متميزة مع المراكز المجاورة والمدن والدول الأخرى.
تستمد أشكال وتصاميم الكليم المصري والسجاد الصوف والسجاد المصري من واقع الطبيعة والبيئة الريفية، بما في ذلك العصافير والطيور والأراضي الزراعية والخيول والرسومات التاريخية والأهرامات وأبو الهول، وكذلك الرسوم الإسلامية، وحياة العرب في الصحراء، وحياة المزارع المصري القديم.
We treat every product with a special handling through a team having 25 years of experience in trade, handicrafts and knowledge.
We will act like your experienced partners, gathering ideas for the products from different cultures.. Together, we will be your partner in success!